تعود أصل التسمية إلى "مكنة" و هي كلمة بربرية تعني الهضبة. المكنين مدينة عريقة أُهلت مند القدم تداولت عليها العديد من الحضارات منها اللوبية فالبونيقية ثم الرومانية فالإسلامية. يعتبر سكان المكنين من أصل بربري كما تدل على ذلك بعض الآثار التي وجدت بها بالإضافة إلى بعض الأواني والتحف الموجودة بالمتحف الأثريوالدالة على ذلك. ولكن يمكن أيضا اعتبار المكنين رومانية الأصل إن نحن اعتمدنا بعض الآثار الرومانية التي وقع اكتشافها في ضواحي المدينة منها لوحة من الفسيفساءوبعض الأواني الفخارية والمصابيح الزيتية ومجموعة من النقود. عاشت مدينة المكنين حضارات مختلفة، فمن الحضارة الفينيقية التي عرفت بصناعة الفخار مرورا بالحضارة الرومانية التي تركت آثار مختلفة (صهاريج- مقابر- فسيفساء وآواني فخارية...) وتعتبر المكنين منطقة القلال لدى عامة الناس وحتى لدى بعض المؤرخين، إذ يشهد تاريخ المدينة على إزدهار حرفة صناعة القلال من الفخار منذ مئات السنين وعبر مراحل تاريخية متعددة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire