vendredi 30 décembre 2016
samedi 24 décembre 2016
dimanche 18 décembre 2016
vendredi 2 décembre 2016
هل تعلم معنى تسمية "المكنين"
تعود أصل التسمية إلى "مكنة" و هي كلمة بربرية تعني الهضبة. المكنين مدينة عريقة أُهلت مند القدم تداولت عليها العديد من الحضارات منها اللوبية فالبونيقية ثم الرومانية فالإسلامية. يعتبر سكان المكنين من أصل بربري كما تدل على ذلك بعض الآثار التي وجدت بها بالإضافة إلى بعض الأواني والتحف الموجودة بالمتحف الأثريوالدالة على ذلك. ولكن يمكن أيضا اعتبار المكنين رومانية الأصل إن نحن اعتمدنا بعض الآثار الرومانية التي وقع اكتشافها في ضواحي المدينة منها لوحة من الفسيفساءوبعض الأواني الفخارية والمصابيح الزيتية ومجموعة من النقود. عاشت مدينة المكنين حضارات مختلفة، فمن الحضارة الفينيقية التي عرفت بصناعة الفخار مرورا بالحضارة الرومانية التي تركت آثار مختلفة (صهاريج- مقابر- فسيفساء وآواني فخارية...) وتعتبر المكنين منطقة القلال لدى عامة الناس وحتى لدى بعض المؤرخين، إذ يشهد تاريخ المدينة على إزدهار حرفة صناعة القلال من الفخار منذ مئات السنين وعبر مراحل تاريخية متعددة.
المكنين الأصالة و الحداثة
يعتبر سكان هذه المدينة من أصل بربري كما تدل على ذلك الآثار التي وجدت بها هذا اضافة الى بعض التحف والأواني الموجودة بمتحف المدينة والدالّة على ذلك.
ولكن يمكن أيضا اعتبار المكنين رومانية الأصل اعتمادا على بعض الآثار الرومانية التي وقع اكتشافها في ضواحي المدينة.
ومن بين هذه الآثار لوحة فسيفساء ومصابيح زيتية ومجموعة من النقود وبعض الأواني الفخارية.
تنوع
عاشت المدينة حضارات مختلفة فمن الحضارة الفينيقية التي عرفت بصناعة الفخار مرورا بالحضارة الرومانية التي تركت آثارا مختلفة (فسيفساء وصهاريج وأواني فخارية..)
وتعتبر منطقة «القلالات» لدى عامة الناس وحتى لدى بعض مؤرخي تاريخ المكنين المنطقة التي شهدت انطلاقة هذه المهنة منذ مئات السنين وعبر مراحل تاريخية مختلفة.
العهد البوني
استنادا الى الحضور البوني المكثف بالمنطقة (ما بين مدينتي المنستير والبقالطة) يمكن افتراض وجود المكنين باسم آخر في مكانها الحالي في تلك الفترة.
ولعلّ وجود مقبرتين بونيتين إحداهما في المنطقة الشرقية من المدينة (حي القلالات وحي القوين) والأخرى بالأحياء الشمالية الغربية وقع اكتشافها سنة 1995 يمكن أن يحيل على وجود تجمع سكاني هام بين المقبرتين لا سيما وكلاهما تمتدّ على مساحة هامة.
الفخار
حين وقع اكتشاف المقابر البونية وتفحّص محتويات الغرف الجنائزية بها واستنطاقها روت لأجيال عصر الحالي حياة الخزفيين في العهد البوني.
وحسب الدراسات فإن ما اكتشف يحيلنا حتما على أن صناعة الفخار والخزف عريقة بالمنطقة زد على ذلك وجود نوع من أنواع الفخار لا يزال الى يومنا هذا يطلق عليه تسمية «البوني».
أما في العهد الروماني فإن الخريطة الأثرية الرومانية للمدينة تحمل أكثر من 60 موقعا أثريا رومانيا هنشير الشقاف (أفران فخار تعود الى العهد الروماني المتأخر وبداية العهد الوندالي) وقصر جعفر (كنيسة بيزنطية) وساقية الحمام ودار هارون ووادي الهواري والسميرات بمنطقة عميرة التوازرة من معتمدية المكنين وهنشير شقير وهنشير الفول.
jeudi 24 novembre 2016
dimanche 6 novembre 2016
تعرف على تاريخ المكنين
الموقع الجغرافي[عدل]
تقع مدينة المكنين في قلب الساحل الشرقي التونسي، وتمتد على الطريق المتوسطة رقم 82، التي تربط بين سوسة والمهدية، تحدها شرقا سبخة المكنين وطبلبة والبقالطة وغربا طوزة وبني حسان وشمالا قصر هلال وجنوبا منزل فارسي وسيدي بنور، مساحتها كمنطقة بلدية 1549 هكتار.
التاريخ[عدل]
يعود أصل التسمية إلى "مكنة" و هي كلمة بربرية تعني الهضبة. المكنين مدينة عريقة أُهلت مند القدم تداولت عليها العديد من الحضارات منها اللوبية فالبونيقية ثم الرومانية فالإسلامية. يعتبر سكان المكنين من أصل بربري كما تدل على ذلك بعض الآثار التي وجدت بها بالإضافة إلى بعض الأواني والتحف الموجودة بالمتحف الأثريوالدالة على ذلك. ولكن يمكن أيضا اعتبار المكنين رومانية الأصل إن نحن اعتمدنا بعض الآثار الرومانية التي وقع اكتشافها في ضواحي المدينة منها لوحة من الفسيفساءوبعض الأواني الفخارية والمصابيح الزيتية ومجموعة من النقود. عاشت مدينة المكنين حضارات مختلفة، فمن الحضارة الفينيقية التي عرفت بصناعة الفخار مرورا بالحضارة الرومانية التي تركت آثار مختلفة (صهاريج- مقابر- فسيفساء وآواني فخارية...) وتعتبر المكنين منطقة القلال لدى عامة الناس وحتى لدى بعض المؤرخين، إذ يشهد تاريخ المدينة على إزدهار حرفة صناعة القلال من الفخار منذ مئات السنين وعبر مراحل تاريخية متعددة.
المكنين في العهد البوني[عدل]
استنادا إلى الحضور البوني المكثف في المنطقة (بين المنستير والبقالطة) يمكن افتراض وجود المكنين باسم آخر في مكانها الحالي في تلك الفترة ولعل وجود مقبرتين بونيتين إحداهما في الأحياء الشرقية من المدينة(حي القوبين وحي القلالات)و الأخرى بالأحياء الشمالية الغربية اكتشفت في 11 نوفمبر 1995، يمكن أن يحيل على وجود تجمع سكاني هام بين المقبرتين لا سيما وكلاهما تمتد على مساحة هامة.
الفخار في العهد البوني[عدل]
حين وقع اكتشاف المقابر اليونية الثلاث بالمدينة(الأولي شرق المدينة بحي القلالات والثانية بحي القنال والثالثة جنوبها بحي الملعب) وحين تم تفحص محتويات الغرف الجنائزية فيها واستنطاقها روت لأجيال العصر الحاضر حياة الخزفيين في العهد البوني. ولعل ما ذكر يحيلنا حتما علي أن صناعة الخزف والفخار عريقة في هذه الربوع زد علي ذلك وجود نوع من أنواع الفخار لا تزال إلى اليوم يطلق عليها تسمية "البوني-البونية"وهي تشبه إلي حد القطع الفخارية التي عثر عليها في المقابر التي ذكرنا.
العهد الروماني[عدل]
أما عن العهد الروماني فإن الخريطة الأثرية الرومانية لمنطقة المكنين تحمل أكثر من ستين موقعا أثريا رومانيا منها :
- هنشير الشقاف (أفران فخار تعود إلى العهد الروماني المتأخر وبداية العهد الوندالي)
- قصر جعفر (كنيسة بيزنطية لم يقع الحفر عنها بعد- مواجل رومانية)
- السميرات بمنطقة عميرة التوازرة من معتمدية المكنين وهنشير الفول وهنشير شقير
- وساقية الحمام ووادي الهواري ودار هارون.
بقي أن نشير إلى أن هذه المواقع منتشرة هنا وهناك في معتمدية المكنين ولعلها تمثل مساكن لأصحاب الضيعات الفلاحية من المعمرين الرومان لا سيما وقد عرف المكان (حيث توجد المكنين الآن) بأنه منطقة فلاحية هامة منتجة للحبوب خاصة.
الفخار في العهد الروماني[عدل]
استمرت صناعة الفخار إلى العهد الروماني في هذه المنطقة وما العثور على عدد يفوق العشرين من أفران الفخار الرومانية بمنطقة هنشير الشقاف غرب المدينة إلا دليل على ذلك إضافة إلى عديد الأواني الفخارية التي عثر عليها في مناطق عدة من المدينة.
العهد العربي الإسلامي[عدل]
تعود المكنين العربية الإسلامية إلى القرن الرابع للهجرة حيث تم بناء أول جامع بالمكنين (جامع سيدي بو عبانة) في جمادى الثانية سنة 650 هـ/ أوت 1252 حسب ماتفيده نقيشة في قطعة من الرخام الأبيض تم العثور عليها.
أحداث 5 سبتمبر 1934[عدل]
تعتبر مدينة المكنين مدينة مهمة في تاريخ النضال ضد الاستعمار الفرنسي لتونس. و من أبرزهذه المحطّات النضاليّة أحداث 5 سبتمبر 1934 حتّى أنّ المدينة كثيرا ما تسمّى "مدينة 5 سبتمر".جاءت هذه الأحداث على خلفيّة إعتقال عدد كبير من قيادات الحركة الوطنيّة آنذاك يوم 3 سبتمبر 1934, حيث قرّر عدد من القيادات المحليّة للحركةالوطنيّة و هم الحاج محمد زخّامة والعجمي سليم من المكنين والطاهر بطّيخ ومحمد القنوني من قصر هلال اثر الاجتماع المنعقد يوم 4 سبتمبر تحرير برقية احتجاجية ينددون فيها بالممارسات القمعية تجاه الحزب الحرّ الدّستوري الجديد و يطالبون فيها بالافراج الفوري عن الزعيم الحبيب بورقيبة و بقيّة المناضلين وتسليم هذه البرقية إلى كاهية المكنين وهو ما تولاه فعلا أحد القادة وسط حشد كبير من المواطنين الذين بقي البعض منهم أمام المقر وهو ما لم يرق للكاهية الذي خرج ورش على وجوههم الماء ودعاهم إلى الانصراف واصفا إياهم بالاحمرة. وهو ما كان له الاثر السيئ في النفوس حيث بادر البعض برشقه بالحجارة قبل ان ينخرط جل المتظاهرين في اعمال الشغب التي ما فتئت تزداد حدتها شيئا فشيئا وفي لحظات تم اقتحام المقر وحرقه بينما تحصّن الكاهية بالفرار وهو ما زاد في حماس المتظاهرين فأحرقوا دكّانا وسيارتين احداهما على ملك الجندرمة الفرنسيّين وقد نزل منها آنذاك بعض جنود الإستعمار الفرنسي وأشهروا أسلحتهم في وجوه المتظاهرين غير ان ذلك لم يغير في الامر شيئا فتمت ملاحقتهم حتّى قام أحدهم بإطلاق النار وأصاب أحد المتظاهرين وهو محمد التومي اصابة قاتلة.
وهكذا أذكت قطرات الدم الاولى عزيمة المناضلين ولحقوا بالجنود المحتمين بأحد المنازل فأحدثوا في سقفه ثقبا ثم رجموهم بالحجارة مما تسبب في وفاة أحد عناصر الجندرمة قبل ان تتم نجدة البقية بقدوم التعزيزات من سوسة.
كان أول الذين ألقي عليهم القبض اثر هذه الاشتباكات المناضل سالم شقير وفرج الحمروني وعاشور بن عبد اللّه وقد أجبروا على الجثوّ على ركابهم فوق الحصى تحت أشعة الشمس الحارقة.
و قد بلغ عدد الموقوفين من المكنين وحدها بلغ 59 موقوفا، أما عدد المعتقلين من قصر هلال فقد بلغ 26 معتقلا.{[1] 8}} أما أول المستشهدين كما سبق الذكر فهو محمد التومي الملقّب بولد حليمة ثم توفي أحمد شرف الدين متأثرا بجروحه، أما البقية وهم محمد الوسلاتي الڤماز وفرج العريبي وصالح الزواغي ومحمد المجدوب فقد استشهدوا في ظروف غامضة بسجني حرّاش ولامباز بالجزائر. وبالتالي يكون العدد الجملي للشهداء في هذه الأحداث 16 شهيدا حسب المرجع المذكور آنفا (6 من المكنين، 5 من قصر هلال، 3 من طبلبة، 1 من بوهلال العليّ و1 من البرجين).
و يوجد حاليّا نصب تذكاري لهذه الأحداث بوسط المدينة و تحديدا في شارع الحبيب بورقيبة بجانب السّوق البلدي.
lundi 24 octobre 2016
mercredi 19 octobre 2016
Inscription à :
Articles (Atom)